خطة ديكو لتهدئة التوتر مع تير شتيجن وحماية مصالح برشلونة
إحدى القضايا الرئيسية التي يجب على نادي برشلونة التعامل معها في الأيام المقبلة تتعلق بقائد الفريق مارك أندريه تير شتيغن، الذي لا يحظى بالشعبية.
بعد خضوعه لعملية جراحية لمعالجة مشاكل الظهر التي يعاني منها في وقت سابق من هذا الأسبوع، من المقرر أن يغيب الدولي الألماني لفترة طويلة.
على هذا النحو، فإن فكرة الرحيل في الصيف غير واردة، لكن برشلونة لا يزال بإمكانه الاستفادة من غيابه لتسجيل خوان غارسيا، بشرط أن يغيب اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا لمدة أربعة أشهر أو أكثر.
ولكن، حتى قبل الخضوع للعملية الجراحية، أصدر تير شتيغن بيانًا قال فيه إنه سيغيب لمدة ثلاثة أشهر فقط - يُنظر إليه على أنه تكتيك للضغط على برشلونة - وهي خطوة عرضت منصبه كقائد للخطر.
خطة ديكو لمعالجة المشاكل
الآن، وفقًا لصحيفة SPORT، سيتحمل المدير الرياضي لبرشلونة، ديكو، مسؤولية توضيح الموقف مع تير شتيغن بعد أسابيع من عدم اليقين بشأن مستقبل حارس المرمى وإصابته.
عاد تير شتيغن من بوردو، حيث خضع لعملية جراحية وسيبدأ قريبًا عملية التعافي في برشلونة. ويريد النادي التعامل مع قضية تير شتيغن بحذر لحماية صورة اللاعب.
لا يريد برشلونة إرهاق تير شتيغن خلال هذه المرحلة الدقيقة، لكنهم يخططون لمعالجة الأمر بعد عودة الفريق من الجولة الآسيوية. سيتولى ديكو زمام المبادرة في حل المشكلة.
النقطة الرئيسية الحالية هي المدة المتوقعة لغياب تير شتيغن. يجب على لجنة طبية تابعة لرابطة الدوري الإسباني تحديد وقت التعافي الرسمي بعد مراجعة التقارير الطبية، والتي لا يمكن تقديمها إلا بموافقة اللاعب.
سيتحدث ديكو مباشرة مع تير شتيغن، الذي يمكنه الاعتراض على تقديم التقرير، لتشجيعه على التعاون، وطمأنته بدعم النادي بغض النظر عن التقييم النهائي لأطباء الدوري الإسباني.
إذا قررت اللجنة الطبية أن الغياب سيكون لمدة أربعة أشهر على الأقل، فسيُسمح لبرشلونة بتحرير 80٪ من راتب حارس المرمى من قائمة الرواتب، مما يسهل تسجيل التعاقدات الجديدة.
بغض النظر عن ذلك، يريد ديكو تجاوز التوترات الأخيرة والتوصل إلى اتفاق متبادل الاحترام مع تير شتيغن.
يعتزم برشلونة تكريم لاعب أمضى في النادي أحد عشر عامًا، وهو القائد الحالي للفريق الأول، والذي يرغبون في تجنب أي صراع معه.
سيترك القرار النهائي للاعب، لكن برشلونة يأمل في أن يتصرف بطريقة تدعم مصالح النادي. الهدف هو أن يتم اتخاذ القرار الطبي بشكل مستقل، بعيدًا عن الضغوط الخارجية أو الاحتكاك العام.